الثلاثاء، 22 أبريل 2014

عَاصِفةٌ صَيفيّة !

لمَاذا تَسير وأنتَ مُفَعم بالأمل ؛
نحَو غدٍ مَجهُولِ المَصير ؟!
قلبِي يَعيشُ حَالةَ فَرحٍ وسُرور
كمَا لو أننّي لا زِلتُ أُفكّر بِك .
بَعدَ تِلك الدّموع التي صَاحبت فِراقَنا ؛
مَاذا جَنيتَ مِن كُلَِ هذا ؟!
لقد عثَرتُ أخيراً على البَدرِ المُختَفي
والّذي قالوا لِي أنّ بِمقدُورِه إيصَالُ أمُنِيَاتِي إليك !
صُورةُ تِلكَ البَلدة التي تَلُوح في الأٌفق
ما هِي إلا ذِكرَياتُنَا الجَمِيلة .
ذكِرياتٌ جَميلة ..
لَن تُرينا إلا مَشهداً شَبيهاً بـعَاصفةٍ صَيفيّة !
معَ أنّ الحُزن ظَاهرة طبيِعيّة ..
لكنّ الهُدوء ليس سِوى مُجرد انطِباع !
أرجُوك اُعثر على كَلمة السّر
 الّتي ستَكسِر قُيُودَ مَشاعري !
صُورةُ البَلدة الّتي تَلُوح في الأٌفق
 ما هِي إلا ذِكرَياتٌ جَمِيلة .
أرجُوك اُعثر على ذلكَ المَشهد الشّبيه بـتلك العاصِفة الصّيفيّة ~ ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق